الصبوحة غاضبة وتصرح : روتانا افسدت كل الأجيال

أحضرت الصبوحة معها عباءة محتشمة أهداها اياها الأمير علي في شمال أفريقيا، فهي من نصحت أمه الملكة علياء بأطلاق هذا الاسم عليه، كهدية للمشترك اليومي الفائز بالقرعة بعد تصويته لأحد مشتركي البرنامج .
أكدت السيدة صباح على متابعتها لحلقات الفرصة، واعجابها بهدف البرنامج ورسالته الأنسانية الهادفة. كان قد جمع مقدمة البرنامج أسيل الخريشا لقاء بالصبوحة منذ سنوات، فعادت وقابلتها للمرة الثانية في حياتها، وعندما اقتربت لتسلم عليها أرادت الصبوحة الوقوف، فلم تقبل أسيل، غمرت الصبوحة وقبلتها فكان موقفهاً محترماً وخلوقاً جداً .
بعد حوار خفيف في بداية الحلقة، بدأت أسيل بأستعراض قصص المشاركين، فأنضمت حديثاً الى مشتركي البرنامج سيدة فلسطينية أتت من بيت لحم طالبةً فرصة لتعليم أولادها وجميع أطفال فلسطين المشردين في بيت لحم، فحيت الصبوحة الشعب الفلسطيني الذي تحبة كثيراً، مبدية اعتزازها بزيارتها لفلسطين في الماضي.
وعند العودة للحوار تحدثت الصبوحة عن العقد التي عاشتها في حياتها، ظلم الأب الذي حولها لحنونة بشكل كبير، ونعتها بالغباء وترديد عبارة أن لا أحد سيتزوجها عندما تكبر دوماً على مسامعها، جعلها تتزوج ولأكثر من مرة !، وبعدها أكدت أن هذه العقد زالت وبشكل نهائي منذ فترة طويلة .
تحدثت السيدة صباح ولأول مرة عن موت أمها وشقيقتها المأساوي، فماتت أمها من خلال أطلاق النار عليها من قبل مجهول، ودفنها في مكان لم يعرفه أحد، فقد كانت صباح حين حدوث الفاجعة في مصر.
وطريقة الموت نفسها كانت من نصيب أختها البالغة عشر سنوات من العمر، فعند خصام شخصين أطلق أحدهم النار على الثاني، فأتت الرصاصة عن طريق الخطاً بشقيقتها التي فارقت الحياة على الفور. تعتبر صباح نفسها أسعد انسانة على الأرض من خلال حبها للحياة والناس، وحب الناس الكبير لها.
أطلقت السيدة صباح النار على مجلة روتانا، والتي وضعت على غلافها عنوان مقال مفاده "بعد المال والشهرة والنجاح صباح تعيش حالة مأساوية ولا تستطيع دفع ايجار شقتها" هذا العنوان جرح الصبوحة وضايقها، لأن وضعها المادي مرتاح كثيراً وأبنها المليونير الطبيب المقيم في أمريكا لا يقصر بحقها أبداً، فهي تدفع ايجار الفندق الذي تعيش به يوم 25 من كل شهر، أي قبل الموعد المحدد بخمسة أيام، وعند ذكرها لذلك أتصل مدير الفندق الذي تقطنه السيدة صباح، السيد أمين شبلي الذي تمنى أن يكون لديه كالسيدة صباح عشرة زبائن ليعيش مرتاحاً طوال عمره كما صرح، فهي لم تقصر يوماً في دفع ايجاراتها كامله، والسيدة صباح عاشت، وما زالت تعيش كالملكة .
وبعد ذلك وفي سياق الحلقة أتصلت صديقة الصبوحة، السيدة كارمن عقيقي من بيروت، معيبة ما كتبته مجلة روتانا والذي لا يمت للسيدة صباح بصلة، فأنفعلت السيدة صباح عندها وقالت "روتانا خربت كل الأجيال"، ونكرت ما كتب حول معاونة الفنانة رولا سعد المادية لها، فعند تسجيلها اغنيتين معها لم تطلب الصبوحة ولا فلس، لكن رولا سعد التي أعتبرتها الصبوحة أفضل مطربة شابة بادرت ودفعت لها 100 ألف دولار كتحية شكر على الأقل، من دون مطالبة صباح بذلك أو حتى ذكرها للشق المادي بالموضوع .