موضوع: نضال الأحمديّة: احلام كاذبة وسارفع دعوى ضدها ! الإثنين أكتوبر 29, 2007 7:51 am
"طلبت الطلاق من زوجي لأنّه نسي عيد ميلادي"، قالت الإعلاميّة نضال الأحمديّة للمذيعة وفاء الكيلاني التي استضافتها في برنامج "ضد التيّار"،
في حلقة أثارت الكثير من التساؤلات بعد تأجيل عرضها أكثر من شهر، وأوضحت الأحمدية أنّها لم تطلب الطلاق لهذا السبب، بل كان نسيان زوجها لعيدها نتيجة لتراكمات دفعتها إلى اتخاذ قرارها بالانفصال عنه. وللمرّة الأولى تتحدّث الزميلة الأحمديّة بهذه الطريقة المباشرة عن حياتها الشخصية، لكنّها عرفت أين تضع الحدود، كي لا تصبح أبواب عائلتها مشرّعة على الإعلام، ومن هنا انطلقت لتهاجم الزميل طوني خليفة، الذي اعتبرته شامتاً بها، حين كتب رسالة لها في مجلته، ينصحها فيها بعدم الانجرار وراء مشاكلها الداخلية والخارجية.
ففي الوقت الذي كانت فيه الأحمدية تتحدّث بحرقة عن رسالة طوني، وزعلها منه، وعتبها الشديد عليه في الحلقة المسجلة منذ أكثر من شهر، كان هو يتحدث مباشرة إلى تلفزيون "الجرس"، الذي خصّص حلقة كاملة عن برنامج "الفرصة"، الذي استضاف في إحدى حلقاته الأحمدية، بعد أن تمّ حل سوء التفاهم بينهما. وفاء بدت محاورة مناورة، وعندما يلتقي إعلاميان مخضرمان، فالنتيجة تكون حلقة غنية بالتصريحات التي لم تفاجىء وفاء، خصوصاً أنها استعدّت جيداً للحوار.
الأحمدية تحدّثت عن حادث مقتل والدها بالتفاصيل، فروت الحادثة وكأنها لا تزال حاضرة أمام عينيها، حيث كان القاتلان يطاردان الوالد، وهي في سيارتها تحاول جاهدة الوصول إليه، وصولاً إلى اللحظة الحاسمة التي قررت فيها الترجل من السيارة للحاق بالوالد الذي كان حينها يلفظ أنفاسه الأخيرة في حضنها، والدم يغطي فستانها. وتحدثت عن لحظات والدها الأخيرة، وكيف نقلته على وجه السرعة إلى مستشفى الجامعة الأميركيّة لتثبت حالة القتل، وعن التهديدات التي طالتها بعد رفعها قضيّة ضد القاتلين، وروت كيف تدخل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ليقنعها بعد سبع سنوات على وقوع الجريمة بإسقاط حقّها، معلنة أنها سامحت القاتلين. وعن حادث اغتيالها، رفضت الأحمديّة تحديد اسم المحرض على القتل، لأنها ستكون هي الخاسرة في هذه الحال، مؤكدة أن نصف أبطال قضيتها في السجن.
وتحدثت الأحمدية عن علاقتها بالفنانين، نافية أن تكون مواقفها في حال تبدّل مزاجي، قالت "أنا لست مزاجية لكن ثمةّ تغيرات وظروف تطرأ تفرض علي أن أتماشى معها". واعتبرت الأحمدية أن 99 بالمئة من الفنانين شرفاء، وأن البقية لا تتجاوز الواحد في المئة.
ولدى سؤالها عن العشرة التي كانت تربطها بهيفاء وهبي، غضبت الأحمدية بشدّة وقالت "لم يكن ثمة عشرة بيننا، ربما كان هناك ود فقط"، وحول إمكانية وقوع الصلح بينهما قالت ساخرة "وهل المسألة هي قضية صلح بين إسرائيل ولبنان؟".
ولم يفتها توجيه انتقاد لوفاء التي وصفت الفنانة أحلام بالرمز الفني، فاعترضت قائلة إن أحلام خرجت قبل مدّة وجيزة من النايت كلوب ولا يجوز إطلاق لقب رمز عليها، واصفة إياها بالكاذبة، لأنها لفقت حديثاً عن لسانها، مؤكدة على خلفية مقابلة نشرت على لسان أحلام، أنها سترفع قضيّة ضدّها في بيروت والإمارات والبحرين. وعن علاقتها بنجوى كرم، أكدت الأحمدية أنها لطالما كانت صديقة نجوى، لكن نجوى لم تكن تبادلها الصداقة الحقيقية، مهددة أنه في حال لم تتراجع نجوى عن مكائدها ستكشف الكثير مما تعرفه عنها. أما أصالة فاكدت الأحمدية أنهما تصالحا قبل لقائهما بأشهر، حين اكتشفت طيبتها وترفعها ورقيها. وتحدّثت الأحمدية عن جوليا مؤكدة أنها من الفنانين الذين تفتخر بهم، وأوضحت بانها لم تحب عمل "أحبائي" في البداية لأن دعايته كانت أكبر منه، وما لبثت أن اقتنعت بالأغنية. ولم يفت الأحمدية تسجيل موقف ضد نقيب الفنانين السوريين لأنه منع هيفاء وروبي وإليسا من الغناء في سوريا قائلة "لم يكن يجدر به النزول إلى هذا المستوى" .